تعرف علينا
تأسّست «الجمعية الكويتية للإغاثة» في يوم 30/ 4/ 2008، بدولة الكويت، وأُشهرت بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية رقم (٢٣٩/أ) لسنة 2012، بتاريخ 25 نوفمبر 2012.
تعمل الجمعية الكويتية للإغاثة، وهي مؤسسة خيرية إغاثية يقع مقرها الرئيس في دولة الكويت، على إغاثة المناطق المتضرّرة من النزاعات أو الكوارث الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، والعديد من الدول حول العالم، وسطّرت بعطاءاتها تاريخًا مشرفًا وحافلًا بالإنجازات.
كما تعمل الجمعية على إنشاء جسور تواصل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بهدف تنسيق الجهود، وتوزيع المسؤوليات، وتعزيز جهودها الإغاثية من خلال مكاتبها الخارجية لتقديم الدعم على الوجه الأكمل.
وفي آخر خمس سنوات (2018- 2022)، تميّزت الجمعية بفضل الله ثم جهود أهل الخير، بتنفيذ 390 مشروعًا، استفاد منها 19مليونًا و440 ألف فرد (19.440.000)، بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليونًا و466 ألف دينار كويتي (14.466.000)، في مشروعات: الصحة، والتعليم، والتنمية، والإيواء، والغذاء، والمياه.
وتقدّم الجمعية أعمالها في قرابة 24 دولة حول العالم: «الكويت، مصر، الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، ألبانيا، البوسنة والهرسك، تركيا، اليمن، العراق، إندونيسيا، بنغلاديش، تشاد، سريلانكا، الفلبين، السودان، جيبوتي، الصومال، إثيوبيا، إريتريا، كوسوفو، أفغانستان، باكستان».
يشارك في عضوية «الجمعية الكويتية للإغاثة» رؤساء الجمعيات الخيرية التالية: الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، جمعية النجاة الخيرية، جمعية إحياء التراث الإسلامي، جمعية الإصلاح الاجتماعي، جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بيت الزكاة الكويتي، جمعية صندوق إعانة المرضى، جمعية العون المباشر، الأمانة العامة للأوقاف.
مجلس إدارة «الجمعية الكويتية للإغاثة»:
د. إبراهيم أحمد الصالح (رئيس مجلس الإدارة)
د. عبدالله معتوق المعتوق (نائب رئيس مجلس الإدارة)
م. طارق سامي العيسى (أمين السر)
م. جمال عبدالخالق النوري (أمين الصندوق)
د. خالد مذكور المذكور (عضو مجلس الإدارة)
د. عبدالرحمن صالح المحيلان (عضو مجلس الإدارة)
د. محمد أحمد الشرهان (عضو مجلس الإدارة)
م. فريد أسد عمادي (عضو مجلس الإدارة)
أ. فيصل عبدالعزيز الزامل (عضو مجلس الإدارة)
رسالة الجمعية
تقدّم «الجمعية الكويتية للإغاثة» المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث والنكبات والمجاعات، واللاجئين والنازحين والمهجّرين، في أيّة بقعة من الأرض كانوا، بالتنسيق مع شركائها من وزارات وسفارات وهيئات وجمعيات في مجال العمل الإغاثي الخيري لتوحيد الجهود الإغاثية وتوزيع المسؤوليات.
وتنطلق في عملها من خلال آليات للرصد والتدخل العاجل في تلك الكوارث، وعبر فِرَقِ عملٍ مؤهلةٍ ومدرّبةٍ تعمل وبتنسيق وتشاور مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة، ووفق أفضل الممارسات والمعايير الإنسانية المعتمدة في البرامج الإغاثية والإنسانية.
فتبذل الجمعية جهودها، إلى جانب شركائها، لإيصال الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرها إلى المجتمعات المنكوبة والفقيرة، إضافة إلى دعمها للمشاريع والبرامج التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية التي تتناسب مع مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها.
ترتكز الجمعية في أعمالها وأنشطتها على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، وبما مَنّ الله به على الشعب الكويتي وفَطَرَه منذ القدم على حبّ العمل الخيري، وبذل من أجله الغالي والنفيس، تقرّبًا إلى الله تعالى، واقتداءً بسنة رسوله الكريم، ولتتوارث الأجيال جيلًا بعد جيل مسيرة العطاء فزعة لكل منكوب ومكروب ومحتاج وفقير.
وسيرًا على درب الآباء والأخيار، فقد بَرَزَ في الكويت رواد كثيرون للعمل الخيري، قدّموا الخير للإنسان أينما استدعى الأمر، مضحّين بأنفسهم وراحتهم من أجل رسالتهم السامية؛ فلقد حببهم الله في الخير وحبب الخير إليهم، حتى صارت الكويت تعرف بـ«بلد الإنسانية».
رؤية الجمعية
تسعى «الجمعية الكويتية للإغاثة» لتكون من المؤسسات الرائدة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وتقديم الدعم للنازحين واللاجئين المتضررين من الكوارث والنكبات، وفق قيمها الإنسانية المتميزة، وفي إطار من الجاهزية الدائمة.