الجمعية الكويتية للإغاثة تفتتح مدرسة «عمر بن عبدالعزيز» في الضالع بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها

افتتحت الجمعية الكويتية للإغاثة صباح اليوم مدرسة «عمر بن عبدالعزيز»، بمديرية الحصين بمحافظة الضالع في اليمن، بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها.
شَمِلَ مشروع التأهيل إعادة الترميم والصيانة لجميع مباني المدرسة، بالإضافة إلى بناء حمامات ملحقة، وتغيير أسطح متهالكة لبعض المباني. كما وفّر الأثاث لجميع القاعات الدراسية، ومكاتب إدارية وغرف المدرسين، ومكتبة، وأجهزة صوتيات للإذاعة، وجهاز كمبيوتر وآلة تصوير، بالإضافة إلى توفير منظومة طاقة شمسية وبطاريات.
حضر الافتتاح مسؤولون بالجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن، وقياداتٌ للسلطة المحلية بمحافظة الضالع وعدد من المشايخ والأعيان في مديرية الحصين، ووكيل مساعد وزارة التربية والتعليم «فضل عبدالله علي»، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع «محسن الحنق»، ومدير مديرية الحصين «صلاح الحريري»، ومدير الإدارة التنظيمية بانتقالي الحصين «د. محمد المفلحي»، ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز «صلاح المفلحي» ومدرسون ومجلس الآباء وأولياء أمور الطلاب.
إحياء للبيئة التعليمية
وقال الدكتور عادل باعشن، نائب مدير مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن، إنّ الجمعية حريصة على إعادة الحياة للبيئة التعليمية، وتقديم العون للترميم والتأهيل وتوفير الأثاث؛ ما من شأنه تهيئة الأجواء التعليمية المناسبة في المدرسة.
وقال المهندس عادل مختار، مدير البرامج والمشاريع بالجمعية الكويتية للإغاثة، إنّ افتتاح مدرسة «عمر بن عبدالعزيز» يأتي ضمن حزمة من التدخلات الإنسانية في قطاع التعليم، مؤكدًا أنّ هذه التدخلات ليس بجديدة على الجمعية الكويتية للإغاثة؛ فقد كان لها دور بارز في قطاع التعليم بمحافظة الضالع وبقية المحافظات اليمنية، وأعادت ترميم وتأهيل وتأثيث العشرات من المدارس خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه، توجّه الوكيل المساعد لقطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم «فضل عبدالله علي»، ومدير عام مكتب التربية بالمحافظة «محسن الحنق»، ومدير مديرية الحصين «صلاح الحريري»، بالشكر لدولة الكويت على هذه التدخلات التي تهتم بالمنشآت التعليمية، والاهتمام بإعادة تأهيل وترميم المدارس، وتوفير الأثاث المدرسي والإداري، شاكرين الكويت أميرًا وحكومة وشعبًا على هذه الإغاثة الإنسانية، مؤكدين أنّ هذا ليس غريبًا على دولة الكويت، التي كان لها السبق في بناء المدارس والمستشفيات منذ سبعينيات القرن الماضي.