مشروع نورا المخيال ومتابعينها للعشر الأواخر: دار للأيتام وحفر بئر في إندونيسيا
في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية بالعالم، تتسم منطقة جاوا بكثافة السكان، كما تنتشر عادات وسلوكيات وأفكار متنوعة بين الأطفال، ويفتقد أيتام المسلمين خاصة إلى من يهتمّ بهم ويرشدهم ويعلمهم ويوجههم، ويساهم في حلّ المشكلات المجتمعية والظواهر السلبية في تفلتهم عن التعليم. كما ينتشر الفقر على نطاق واسع. ولأنّ الماء أساس الحياة، للإنسان والزرع والماشية، وكلما كان صحيًّا آمنًا سليمًا قلّت الأمراض وانتشرت الحيوية؛ لقول الله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» (سورة الأنبياء: 30)، وقول النبي ﷺ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ» (الترمذي: 2449)؛ ننطلق في هذا المشروع
مشروع نورا المخيال ومتابعينها للعشر الأواخر: دار للأيتام + حفر بئر ارتوازية في إندونيسيا
عدد مستفيدي دار الأيتام: 56 يتيمًا مسلمًا بصورة مباشرة (من دار الأيتام)، إضافة لزيادة الوعي المجتمعي لدى السكان من الآباء والأبناء والأيتام.
عدد مستفيدي البئر: أكثر من 350 شخصًا.
تكلفة المشروع: 21.840 د.ك
******************************************
تفاصيل البئر: يُحفر بضمان زمني (10 سنوات)، بالإضافة إلى (2) دورة مياه.
عمق البئر (80 م2)، قطر الأنبوب المستخدم (4 إنشات)، وبمضخّة كهربائية، وخزان (فيبر جلاس) بسعة (2000 لتر)؛ ينتج مياه (حلوة صالحة للشرب) عبر تدفق (الضغط العالي).
***********************************
تفاصيل المسكن: بناء خرساني من دور واحد، إجمالي المساحة (220 م2)، عمق الأساس (متران)، الحديد (صليبي حجم 16 و12 ميلًا)، الجدران (من الطوب الأحمر)، قاعدة السقف (من الحديد والقرميد).
يتكون من 4 غرف (مساحة الغرفة: 49 م2) وحمامات، كل غرفة تستوعب 14 يتيمًا، بإجمالي عدد مستفيدين من الدار: 56 يتيمًا.
تحويّ كلّ غرفة: (14 سريرًا، 14 دولابًا، 2 سجادة، 14 فرشًا للمخدات، 2 روف أحذية، أجهزة نظافة).
الأنشطة المستهدفة: الإفطار الجماعي، تلاوة وحفظ القرآن الكريم، تعليم العلوم الدينية، تعليم اللغة العربية، دروس وأنشطة دينية.
أهداف المشروع:
توفير سكن آمن لأيتام المسلمين، وحفظهم من التشرّد والضياع.
توفير بيئة اجتماعية تساهم في البعد عن أمراض المجتمع وانحرافاته.
توفير مكان لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية.
توفير بيئة تعليمية جيدة، ومكان لإقامة الصلاة وتعليم شعائر الإسلام.
المساهمة في زيادة الوعي لدى المجتمعات الفقيرة ضدّ العادات السلبية.
توطيد العلاقات بين المجتمعات العربية والمجتمع الإندونيسي، وتقوية أواصر المحبة والإخاء بين أبناء الأمة.
